للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(جـ) ما صح تسمية الله به جاز التعبيد لله به، بل اتفق أهل العلم على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كعبد الله وعبد الرحمن وما أشبه ذلك، واتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى وعبد هبل وعبد عمرو وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك، حكى ذلك ابن حزم، ونقله عنه ابن القيم (١).

وقد سمي بعبد المحسن عدد من ذوي الفضل والعلم وغيرهم، وقد جمعت ما وقفت عليه ممن سمي بذلك إلى نهاية القرن التاسع- دون تقص دقيق- واقتصرت على الذين وجد لهم تراجم، وقد يأتي في ذكر أحد المترجمين أن من آبائه من سمي بعبد المحسن فلم أعد ذلك، وهاهي أسماؤهم:

١ - عبد المحسن بن عمرو بن يحيى بن سعيد أبو القاسم الصفار، روى عن أبي بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي المتوفى سنة ٣٣٣ هـ (٢).

٢ - عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري الشاعر المشهور ت ٤١٩ هـ (٣).

٣ - عبد المحسن بن علي بن الحسن القزويني. سمع مع أبيه أبا منصور المقومي سنة ت ٤٨٢ هـ (٤).

٤ - عبد المحسن بن محمد بن علي البغدادي المعروف بالشيحي المحدث التاجر السفار أبو منصور ت ٤٨٩ هـ (٥).


(١) انظر مراتب الإجماع لابن حزم (ص: ١٥٤) وتحفة الودود لابن القيم. ص: (٨٠).
(٢) انظر ترجمته في تاريخ دمشق لابن عساكر. (١٠/ ٤٤٨).
(٣) انظر ترجمته في شذرات الذهب لابن العماد (٣/ ٢١١).
(٤) انظر ترجمته في التدوين في أخبار قزوين (٣/ ٢٥٨).
(٥) انظر ترجمته في العبر للذهبي. (٢/ ٣٦٠). وشذرات الذهب لابن العماد. (٣/ ٣٩٢).