لكل عبادة غاية وثمرة، والإحسان أعلى وأفضل العبادات؛ ولذلك له أعلى وأغلى الثمرات في الدنيا والآخرة، بل سعادة الدنيا والآخرة هي ثمرة الإحسان. وسنذكر بعضا من هذه الثمار:
الإحسان أعلى منازل الدين، والمحسنون هم أفضل العالمين، وهم أولياء الرحمن الرحيم، ولذلك خلدهم في جنات النعيم، وهذا جزاء إيمانهم، وإحسانهم، باتباعهم الحق المبين بإخلاص، وانقياد له في كل ظرف وحين.