للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الظافر والضافر (١):

فأما الظافر بالظاء فهو الغالب، وفي القرآن من ذلك موضع (٢)، في (الفتح) [الآية ٢٤] قوله عز وجل: {مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} (٣) ومنه رجل مظفر، وجيش مظفر، وقد يسمى الرجل مظفرا (٤).


(١) ينظر الظاءات للداني ٤٥، ٤٦ والتمهيد لابن الجزري ٢١٠، ٢١٩، والاعتماد لابن مالك ٤١.
(٢) في م، ت (موضع واحد)
(٣) سورة الفتح الآية ٢٤
(٤) ينظر القاموس - ظفر.