فكرة البحث ونتائجه: شملت الآيات الواردة في سورة الأنعام والتي تذكر قصة إبراهيم - عليه السلام - مباحث كثيرة متعلقة بموضوع النبوات ولم تفرد ببحث مستقل، لذا عزمت الباحثة على بحث هذا الموضوع وكان من أهم النتائج:
أن النبوة من أعظم ما من الله تعالى به على خلقه وأن قول المعتزلة والفلاسفة في إيجابها غير صحيح.
أن إبراهيم - عليه السلام - من أعظم الأنبياء وممن أجمعت الأمم على قبوله، لذا تكررت قصته كثيرا في القرآن الكريم، وكان قومه ممن يعظم الكواكب، لذا ناظرهم فيها، وكان قوله:(هذا ربي) على سبيل المناظرة، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء، ولما أبانه - عليه السلام - من التوحيد آتاه الله أجره في الدنيا وفي الآخرة،