السؤال: شخص يقول: إنه وجد نسخة فيها خرافات وشركيات مع آيات قرآنية، وأن الناس يتهافتون عليها ويعتقدون فيها اعتقادات باطلة، فما الحكم؟
الجواب: هذه النسخة المذكورة اشتملت على آيات وسور من القرآن الكريم، كما اشتملت على ثلاث صفحات تقريبا من كلام مؤلفها في بيان منافع هذه النسخة التي سماها حجاب الحصن الحصين، وعلى خمس صفحات من كلام بعض العارفين عن جده، فيها بيان منافع هذا الحجاب والتوسل في نفعها ببركة النبي العدناني، كما اشتملت على الآيات التي سماها الآيات السبع المنجيات، وعلى دعائها في زعمه، وعلى هذا تكون بدعة منكرة من عدة وجوه:
أولا: اشتمالها على التوسل ببركة النبي صلى الله عليه وسلم لنفع من اتخذها حجابا بتحقيق ما ينفعه أو دفع ما يضره، وهذا ممنوع؛ لكونه ذريعة إلى الشرك.