ثانيا: زعم مؤلفها وبعض العارفين: أن هذا الحجاب نافع فيما ذكر من المنافع - ضرب من التخمين وقول بغير علم، ومخالف للشرع؛ لكونه نوعا من الشرك. وكذا زعمه أنه حصن حصين كذب وافتراء، فإن الله تعالى هو الحفيظ، ولا حصن إلا ما جعله حصنا، ولم يثبت بدليل من الكتاب أو السنة إن هذه النسخة حصن حصين.
ثالثا: اتخاذ تلك النسخة حجابا نوع من اتخاذ التمائم، وهي شرك مناف للتوكل على الله أو لكمال التوكل عليه إن كانت من غير القرآن، ومكروهة إن كانت من القرآن، وهذه النسخة ليست قرآنا فقط، بل هي خليط من القرآن وغيره، واتخاذها حجابا ليس مشروعا، فكيف تسمى الحجاب الحصين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز