يقع الأردن في قلب الشرق الأوسط إلى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية، وإلى الجنوب من سورية، والجنوب الغربي من العراق، وإلى الشرق من فلسطين والضفة الغربية. ويوجد لدى الأردن منفذ على البحر الأحمر من خلال مدينة العقبة التي تقع في أقصى شمال خليج العقبة. وعاصمتها عمان ومساحتها الإجمالية: ٨٩.٢١٣ كيلومتر مربع. ومن ضمن سكانها أقليات شركسية، شيشانية، أرمينية، كردية، تركمانية تشكل مجتمعة حوالي ١% من مجموع السكان. وحوالي ٥٥% من سكان المملكة تأتي أصولهم من فلسطين. جزء منهم هاجروا إلى الأردن بعد قيام دولة إسرائيل عام ١٩٤٨، والجزء الآخر منح الجنسية الأردنية بعد تعميمها على سكان الضفة الغربية بعد قيام وحدة الضفتين عام ١٩٥٠ (بين ضفتي نهر الأردن). لا يمكن للمرء أن يميز سكان البلاد ذوي الأصل الفلسطيني بسهولة، حيث إنهم متجانسون عرقيا، ودينيا، ولغويا، وأحيانا عشائريا مع سكان البلاد الأصليين. يتمتع الأردن بنسبة أمية منخفضة، يرافقها نسبة نمو سكاني عالية. والكثافة السكانية تتركز في وسط وشمال البلاد. والديانة الرسمية هي الإسلام. تتمتع الأقلية المسيحية، التي يتبع معظمها الكنيسة الأرثوذكسية، بحقوق دينية وسياسية عالية. كما يعيش عدة آلاف من أبناء الطائفة الدرزية في شرق الأردن.
اللغة الرسمية هي اللغة العربية، كما أن اللهجة الأردنية هي خليط بين الشامية والبدوية. اللغة الإنغليزية هي اللغة الأجنبية الأولى، يرجع ذلك لفترة الاستعمار البريطاني للبلاد في بداية القرن العشرين. هناك طبقة عمالة أجنبية كبيرة في البلاد مقارنة مع عدد السكان.