للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقسم الأردن طبيعيا إلى ثلاث مناطق: الصحراء في الشرق، والضفة الشرقية لنهر الأردن، وغور الأردن. ويجمع الأردن بين مناخ حوض البحر المتوسط والمناخ الصحراوي، حيث يسود مناخ حوض المتوسط في الأجزاء الشمالية والغربية من البلد، فيما يسود المناخ الصحراوي الغالبية العظمى من البلاد. وعلى العموم، فإن الأردن يتمتع بطقس دافئ وجاف صيفا ومعتدل رطب شتاء. وتتراوح معدلات درجات الحرارة السنوية بين ١٢ - ١٥ درجة مئوية (٥٤ - ٧٧ فهرنهايت)، وتصل في حدها الأعلى صيفا إلى الأربعينات (١٠٥ - ١١٥ ف) في المناطق الصحراوية. ويتراوح معدل سقوط الأمطار من ٥٠ ملم (١.٩٧ إنش) سنويا في الصحراء إلى حوالي ٨٠٠ ملم (٣١.٥ إنش) في المرتفعات الشمالية التي تتساقط الثلوج على بعض منها في بعض الأحيان. ويمتاز الأردن بتنوع الخصائص الجغرافية من وادي حوض نهر الأردن في الغرب إلى الصحراء في الشرق مع وجود بعض المرتفعات والتلال الصغيرة بينهما. أخفض نقطة في العالم هي منطقة البحر الميت، -٤٠٨ متر (-١٣٣٨.٦ قدم) وأعلى نقطة هي جبل رم، ١٧٣٤ متر (٥٦٨٩ قدم).

كانت الأردن قبل الحرب العالمية الأولى جزءا من ولاية سوريا التي كانت دمشق عاصمتها الإدارية، دخلتها قوات الثورة العربية (١٩٢٠ - ١٩٢١) بقيادة علي بن الحسين شريف مكة وبصحبته الزعيم الوطني عودة أبو تايه في عام ١٩٢١ قام الأمير عبد الله بن الحسين بتأسيس إمارة شرق الأردن وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى في ٢٥ مايو ١٩٤٦ اعترفت بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة مع الإبقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا، وتم تسمية هذا اليوم يوم الاستقلال. ضمت إليها الضفة الغربية بعد احتلال فلسطين عام ١٩٤٨ وبقيت الضفة الغربية بيدها حتى عام ١٩٦٧.