" إن المسجد لا يمكن أن يكون منعزلا عن النشاط الإنساني الحيوي؛ لأن الانعزال عن تتبع التطورات يحدث جفوة وعدم فعالية المسجد في توجيه النشاط الإنساني حسب مبادئ الإسلام، وتقدم الأمم في هذا العصر من الأمور التي يجب مراعاتها في وضع المساجد، حتى تكون دائمة الصلة في توجيه الأمة حسب متطلباتها المتجددة من الثقافة والعلم والفن ونحوها، بإشباع الأمة بالمعلومات الإسلامية التي لا بد وأن تجري بواسطة الوسائل الحديثة المطبقة في أماكن التوعية والتثقيف التي منها المساجد. فالمدارس والجامعات مع ملحقاتها التي تقع حول المسجد من شأنها أن تقوم أيضا بدورها في إحياء رسالة المسجد.