ابن الهاد الليثي الفقيه أبو الوليد المدني ثم الكوفي.
وأمه هي سلمى أخت أسماء بنت عميس. وكانت سلمى تحت حمزة - رضي الله عنه - فلما استشهد، تزوجها شداد - رضي الله عنه - فولدت له عبد الله في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم.
حدث: عن أبيه، ومعاذ بن جبل، وعلي، وابن مسعود، وطلحة بن عبيد الله، وعائشة، وأم سلمة، وجماعة.
حدث عنه: الحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن شبرمة، وأبو إسحاق الشيباني، وسعد بن إبراهيم، وذر الهمداني، ومعاوية بن عمار الدهني، وآخرون.
عده خليفة في تابعي أهل الكوفة.
وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: روى عن عمر، وعلي، وكان ثقة، قليل الحديث، شيعيا.
قال محمد بن عمر: كان يأتي الكوفة كثيرا، فنزلها، وخرج مع ابن الأشعث، فقتل ليلة دجيل سنة اثنتين وثمانين.
قال عطاء بن السائب: سمعت عبد الله بن شداد يقول: وددت أني قمت على المنبر من غدوة إلى الظهر، فأذكر فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ثم أنزل، فيضرب عنقي.
قلت: هذا غلو وإسراف. سمعها خالد الطحان من عطاء.
حديث عبد الله مخرج في الكتب الستة، ولا نزاع في ثقته.