للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الزلفي]

تقع محافظة الزلفي في الشمال الغربي من مدينة الرياض التي تبعد عنها حوالي ٢٦٠ كم، وترتفع عن سطح البحر بحوالي ٦٠٠ م، وتتميز بموقعها الاستراتيجي فهي تربط ما بين شمال المملكة العربية السعودية وبلدان الخليج العربي والديار المقدسة حيث إنها في منتصف المساحة الرابطة بين الرياض وحائل، وبين الرياض والمدينة المنورة، وبين الكويت والمدينة المنورة، وهي عبارة عن سهل ممتد بين جبل طويق والنفود، ويتبع المحافظة ثلاثة مراكز إدارية هي: علقة وسمنان والثوير،

وتقدر المساحة الإجمالية للمحافظة حوالي ٦٥٠٠ كم٢ فتكون كثافة السكان ٦.٤٠ نسمة / كم٢، أما المساحة التي يستعملها الإنسان في العمران والزراعة فتبلغ حوالي ٢٦٠ كم٢، فتكون الكثافة حوالي ١٦٠.٢ نسمة/ كم٢، ويقدر عدد سكان مدينة الزلفي ٥٣٠٠٠ نسمة حسب آخر إحصائية عام ١٤١٩ هـ.

يمتهن كثير من السكان منذ القدم أعمال النقل البري من المراكز الحضرية المهنية في نجد وإليها، وتأتي الزلفي في المرتبة الثالثة من خمس مراتب في نسبة السكان الذين يعملون في النقل والموصلات، كما تمارس التجارة على مستوى الأفراد والمؤسسات، ويلاحظ كثرة العاملين في تجارة التجزئة ثم الجملة، وتسيطر على تجارة التجزئة بيع المواد الغذائية والأقمشة والملابس ثم المعادن والآلات.

ظهرت في الزلفي ورش ومعامل لصناعة البلاط والرخام والألومنيوم والحديد وورش خراطة ومعامل ثلج، وكذلك مصنع لتحلية المياه وإنتاج العصائر، كما أنشئ مصنع لأسلاك اللحام، ومصنع لإنتاج غرف النوم، وتشتهر الزلفي بخصوبة الأرض وكثرة المزروعات فيها حيث النخيل والقمح والخضراوات بأنواعها.

المصدر: http://www.azzulfi.com