للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٩٨٧٨

السؤال الأول: ما تفسير قوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} (١)؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:

ج: معنى الجملة: ولكن الله يوفق من يشاء إلى الخير دون غيره من عباده حتى الأنبياء، وإنما إليهم هداية الإرشاد والبلاغ كما قال سبحانه يخاطب نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} (٢) وهذه هي هداية التوفيق والرضا بالحق، أما هداية البلاغ والإرشاد فهي المذكورة بقوله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (٣) في آخر سورة الشورى.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة القصص الآية ٥٦
(٢) سورة القصص الآية ٥٦
(٣) سورة الشورى الآية ٥٢