للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إسلام آباد]

إسلام أباد عاصمة باكستان وتقع في الشمال. وقد بنيت إسلام أباد في الستينيات من هذا القرن، وكثير من عمائرها مزيج من التصميم الفني الحديث والعمارة الإسلامية التقليدية. ويبلغ عدد سكانها ٢٠٤,٣٦٤ نسمة.

مسجد الملك فيصل في إسلام أباد، من المساجد الكبيرة في العالم. قام بتصميمه المهندس التركي فيدات دالوكاي، وتم بناؤه عام ١٩٨٥م.

وتتكون إسلام أباد من أربع مناطق رئيسية إدارية ودبلوماسية وتجارية وسكنية وتتألف المنطقة الإدارية من إسلام أباد الواقعة في الشمال من مبان حكومية وثقافية في معظمها، كما تضم مباني الجمعية الوطنية، ومنزل رئيس الجمهورية، وجامعة الشعب المفتوحة.

وتتألف المنطقة الدبلوماسية الواقعة في الركن الشمالي الشرقي من إسلام أباد بأكملها من سفارات أجنبية. أما المنطقة التجارية فتقع في وسط المدينة وتنقسم المنطقة السكنية إلى قطاعات تبلغ مساحة كل قطاع منها ٣ كم٢. وكل قطاع وحدة مستقلة نسبيا. ولكل منها منطقة تجارية، ومركز صحي ومدارس ومسجد خاص بها.

يعمل معظم أهل إسلام أباد في الحكومة التي تخصص المسكن وفقا لمرتبة العامل. وقد عانى أولئك الذين لا يعملون لحساب الحكومة صعوبات في العثور على مساكن في إسلام اباد. ومعظمهم يعيشون في روالبندي وهي مدينة تقع على مقربة من العاصمة.

وفي عام ١٩٥٩م، قررت الحكومة الباكستانية اختيار إسلام أباد لتكون العاصمة، بدلا من كراتشي. وبدأت أعمال التشييد في المدينة الجديدة عام ١٩٦١م. وفي أواخر الستينيات من هذا القرن، كانت معظم مكاتب الحكومة قد انتقلت إلى إسلام أباد.

وإسلام آباد مدينة حديثة، وهي مركز الإدارات الحكومية ورجال الأعمال. وكانت روالبندي المدينة القديمة المجاورة عاصمة الباكستان من ١٩٥٩ - ١٩٦٩م، وهي الفترة التي شيدت فيها إسلام آباد.