للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللجنة تجيب على أسئلة موجهة إلى سماحة الرئيس العام

فتوى برقم ٦٢٤٩ وتاريخ ٢٧/ ١٠ / ١٤٥٣ هـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله واله وصحبه وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاء المقدم من ص. ش إلى سماحة الرئيس العام والمحال إليها برقم ٩٩٣ في ٨/ ٥ / ١٤٠٣هـ ونصه: (في الحقيقة عندي مسألة محيرة منذ زمن طويل وأود لو تأخذ بيدي لجادة الحق والصواب بها وهي مفصلة كالأتي:

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في أحاديثه الشريفة:

أ- «إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر (١)». ب- «إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير (٢)».

جـ- «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (٣)».

د- «إن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى النملة في جحرها (٤)».

هـ- العالم والمتعلم شريكان في الخير، وسائر الناس لا خير فيه. رواه الطبراني عن أبي الدرداء موقوفا.

و «نضر الله أمرا سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها (٥)».


(١) سنن الترمذي العلم (٢٦٨٢)، سنن أبو داود العلم (٣٦٤١)، سنن ابن ماجه المقدمة (٢٢٣)، مسند أحمد بن حنبل (٥/ ١٩٦).
(٢) سنن الترمذي العلم (٢٦٨٥)، سنن الدارمي المقدمة (٢٨٩).
(٣) صحيح مسلم الوصية (١٦٣١)، سنن الترمذي الأحكام (١٣٧٦)، سنن النسائي الوصايا (٣٦٥١)، سنن أبو داود الوصايا (٢٨٨٠)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٧٢)، سنن الدارمي المقدمة (٥٥٩).
(٤) سنن الترمذي العلم (٢٦٨٥)، سنن الدارمي المقدمة (٢٨٩).
(٥) سنن الترمذي العلم (٢٦٥٨)، سنن ابن ماجه المقدمة (٢٣٢).