للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عقيدته في القدر: لم يفت الشافعي -رحمه الله- أن يبين عقيدته في القدر الإلهي شأنه شأن غيره من أئمة السلف، فتكلم في إثبات قدر الله تعالى بجميع مراتبه التي وردت بها النصوص وذلك كفعل باقي الأئمة، فأثبت علم الله تعالى السابق ومشيئته وإرادته وخلقه، وتكلم عن أفعال العباد كما سترى.

(١) أخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان، قال. " سئل الشافعي عن القدر فقال:

ما شئت كان وإن لم أشأ ... وما شئت إن لم تشأ لم يكن

خلقت العباد على ما علمت ... ففي العلم يجري الفتى والمسن