السؤال الأول: «دخل - صلى الله عليه وسلم - المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل، فقال:"ما هذا "؟ قالوا: يا رسول الله، رجل علامة. قال:" وما العلامة "؟ قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب، وأعلم الناس بعربية، وأعلم الناس بشعر، وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب. فقال صلى الله عليه وسلم: " هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر» أو كما قال صلى الله عليه وسلم. والسؤال: هل يعني هذا الحديث أن الإنسان إذا تعلم هذه الأشياء العربية والشعر. . . لذاتها فإنها مذمومة أو لمعنى غير ذلك؟ وما هي الأشياء والمعاني التي قد تفهم خطأ في ظاهر هذا الحديث؟ وهل هناك أحاديث تتعارض مع هذا الحديث؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: ورد في ذم الشعر أحاديث كثيرة منها الصحيح ومنها غير الصحيح، فمن الصحيح ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لأن يمتلئ جوف رجل قيحا حتى