للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الأول: خلق الله للعرش:

إن خلق العرش داخل في عموم المخلوقات كما في قوله جل وعلا: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (١).

وقد خص الله سبحانه وتعالى العرش بقوله: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (٢). قال الحافظ ابن حجر: إشارة إلى أن العرش مربوب، وأن كل مربوب مخلوق (٣).

وقال تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (٤).


(١) سورة الرعد الآية ١٦
(٢) سورة التوبة الآية ١٢٩
(٣) فتح الباري ١٣/ ٤٠٥.
(٤) سورة المؤمنون الآية ٨٦