للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثالثا: الكبر:

وهو من أخطر الأدواء وأعظم الذنوب وسبب للمقت من علام الغيوب، والمتكبرون لا ينتفعون بشيء من آيات الله ودلائل وحدانيته وقدرته، قال تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} (١).


(١) سورة الأعراف الآية ١٤٦