الدليمية بإسكان الدال المشددة فلام مفتوحة فياء أولى ساكنة فميم مكسورة فياء ثانية مشددة فتاء مربوطة، على صيغة النسبة إلى الدليم أو الديلم وهذا هو الواقع كما سيأتي: هي قرية قديمة العمران ثم أصبحت هجرة للحنانية من بني سالم من حرب منذ عام ١٣٣٥هـ. وأصله ماء قديم لبني عبس كان يسمى الديلم.
قال ياقوت الحموي: ديلم: ماء لبني عبس، ونقل البكري عن المطرز قوله: الديلم هو ماء لبني عبس والدليمية ورد ذكرها عندما زار أحد الرحالة الأوروبيين المنطقة وهو المستر لوريمر في نهاية القرن الثالث عشر قال: الدليمية على بعد عشرة أميال شمال غربي الرس وهي مكان استراحة على أحد الطرق المؤدية من بريدة إلى المدينة المنورة ويوجد بها حوالي عشرين بئرا يبلغ عمقها ثلاث قامات وماؤها به قليل من الأملاح ويزرع فيها القمح مزارعون من أهل الرس وقبيلة حرب وأحيانا يضرب بها البدو خيامهم وتقع الدليمية في بطن واد يسمى وادي الدليمية مبتدأ سيله من جبل الرحا المسمى رقد قديما حتى يفيض في وادي الرمة أي أنه يمتد حوالي ستين ميلا وقد أقطع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله الدليمية لشيخ قبيلة الحنانية وأميرهم / زبن بن مقبل بن جديع رحمه الله وجماعته في عام ١٣٣٥هـ وعمروها حتى أصبحت الآن من أكبر بلدان القصيم.