للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(الله تعالى وصف القرآن بأنه عربي): الثاني: أن الله تعالى وصفه بأنه عربي فقال: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (١)، {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (٢)، وقال: {قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} (٣)، وهذه الصفة إنما تتعلق بالنظم دون المعنى، وكذلك سماه الله حديثا بقوله: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} (٤)، وقصصا بقوله: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} (٥)، وسماه قولا ثقيلا بقوله:


(١) سورة يوسف الآية ٢
(٢) سورة الزخرف الآية ٣
(٣) سورة الزمر الآية ٢٨
(٤) سورة الزمر الآية ٢٣
(٥) سورة يوسف الآية ٣