للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ - الإحسان والإنفاق وكظم الغيظ والعفو عن الناس:

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (١) {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (٢).

إن شهوة المال وحبه في كثير من الأحايين تمنع من الإنفاق، إلا من اتقى وأحسن فإنه ينفق في كل الأحوال، وفي كل الظروف، لا تمنعه سراء ولا ضراء من الإنفاق إذا من ينفق المال في السراء والضراء محسن.

وغالبا الغيظ يؤدي إلى انفعال وثورة دموية عارمة إذا أعلن وأظهر، أما إذا كظم من دون عفو فهو يؤدي إلى الحقد والضغينة،


(١) سورة آل عمران الآية ١٣٣
(٢) سورة آل عمران الآية ١٣٤