للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثاني: الآثار في النهى عنها:

١ - جاء النهي عن المنة في نصوص كثيرة منها قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (١).

فنهى الله تعالى عن إبطال أجور الصدقات بالمن والأذى، وشبهه بإبطال كفر الذي ينفق ماله رئاء الناس أجر نفقته، ونهى عباده أن يكونوا كالمنافقين الذين هذا المثل صفة أعمالهم (٢).


(١) سورة البقرة الآية ٢٦٤
(٢) تفسير الطبري، ٤/ ٦٥٩، ٦٦٣