الموصل مدينة تقع شمال العراق على ضفاف نهر دجلة، وهي ثاني مدينة في البلاد من حيث عدد السكان بعد بغداد؛ حيث يبلغ عدد سكانها قرابة مليون وخمسمائة ألف نسمة، تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا. سكان الموصل الأصليين يتحدثون باللهجة الموصلية العربية وأغلبهم يدينون بالإسلام.
تتبع مدينة الموصل محافظة نينوى, والجدير بالتنويه أنّ الموصل ليست نينوى لا إداريا ولا تاريخيا، حيث نشأت مدينة نينوى في العهد الآشوري على الضفة اليسرى لنهر دجلة، أما مدينة الموصل فلم تنشأ إلا متأخرة عن نينوى على الضفة اليمنى من دجلة. وعلى عكس مدينة نينوى التي اندثرت معالمها، مدينة الموصل مازالت في توسع وازدهار منذ نشوئها. ومنذ النصف الأول من القرن العشرين بدأت مدينة الموصل في التوسع إلى الجانب الأيسر من نهر دجلة لتشمل الموقع الأثري لمدينة نينوى بأكمله ضمن حدودها. إداريا، مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى.
يتوفر النفط في الموصل في حقل عين زالة الناضب وحقل بطمة الواقع في منطقة جبلية وعرة, وحقل صفية المتاخم للحدود العراقية السورية وهو حقل مشترك ذو ضغط منخفض مما يستوجب استخدام مضخات (سكروت) لسحب وإنتاج النفط، وهو من النوع الثقيل عموما.
يمر في الموصل المنفذ الشمالي لتصدير النفط من خلال خط الأنابيب العراقي التركي.
تشتهر منطقة الجزيرة في الموصل بالزراعة حيث يمكن اعتبارها من أهم المناطق المجهزة للحبوب في العراق حيت تبذر هناك وتسقى ديما اعتمادا على هطول الأمطار, كذلك تشتهر الموصل بزراعة البنجر السكري.
تحتضن مدينة الموصل إحدى أعرق الجامعات العراقية وهي جامعة الموصل.
تعتبر الموصل نموذجا مصغرا للواقع الديمغرافي العراقي حيث يتألف سكانها من العرب والأكراد والمسيحيين والكلد والآشوريين واليزيديين والصابئة المندائيين والتركمان، وتشتهر المدينة بأنواع الكرزات والحلويات والمخللات.