للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٨٨٩٤

س: إنني أعيش في هذه الفترة وأنا لا أعرف كيف أصنع فإن إخلاص النية لله أمر ليس بالسهل والهين فإن إخلاص النية لله من الفروض الواجبة؛ ولذلك كان أحد الصحابة يقول: إن الإخلاص عزيز، ولذلك فإنه كيف يصنع الإنسان حتى يكون مخلصا لله؟ ماذا يصنع الإنسان حتى تكون دراسة العلم والحصول على أعلى الدرجات والمراكز يكون ذلك من أجل الله؟ ماذا يصنع الإنسان حتى يقف الإنسان في صلاته مستشعرا عظمة الله سبحانه وتعالى؟ إنني آت في صلاتي وأخرج منها ولا شيء، وكأنني لم أكن واقفا بين يدي جبار السماوات والأرض حتى إنني أخشى أن يكون غضبي عندما أرى منكرا حمية فقط وليس خالصا لله، وإنني هنا ليس معنى كلامي أنني أسأل ذلك الأمر سمعة أو رياء فليس معنى أن العمل به رياء أو سمعة أنه خالص لوجه الله فيمكن أن يكون فعله ليس من أجل شيء، ولكني أصنعه فقط لأنني أريد أن أفعل ذلك الأمر أن أصوم مثلا أو أقوم بالليل، أرجو من فضيلتكم أن توضح