للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتوى رقم ١٩٢٨ وتاريخ ١٨/ ٥ / ١٣٩٨ هـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على استفسار أحد السائلين وهو:

السؤال: أنا رجل أبلغ من العمر ٤٨ عاما تعرضت لمرض ولم يوجد عندي أحد من أهلي ولي زميل في العمل وصديق مسلم وأنا بحاجة إلى المساعدة والرعاية فساعدني هذا الصديق ونقلني إلى بيته وزوجته مسلمة دينة قارئة القرآن قامت على خدمتي أثناء مرضي وعندما شفيت وعافاني الله سبحانه وتعالى وله الحمد دائما أحببت أن تكون زوجته أختا لي وأنا ليس لي أخوات مطلقا ووضعنا كتاب الله بأيدينا وتعاهدنا على كتاب الله بأن هذه الإنسانة أختي ومحرمة علي في جميع الحالات وحصل هذا بموافقة زوجها وأولادها وبناتها جميعا وبموافقة أسرتي جميعا والآن أعتبرها شقيقتي حقا هل يحق أن ألمس يدها، وهل يحق أن أكون لها محرما في الحج وأكثر عشيرتي وعشيرتها يعلمون هذا الأمر. أرجو الرد بما حكم الشرع الإسلامي؟