للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نهيه عن الابتداع والخصومات في الدين: إن الشافعي رحمه الله، كغيره من علماء السلف الذين كرهوا علم الكلام وذموه وذموا المشتغلين به، بل إنه رحمه الله كان يرى وجوب معاقبة المتكلمين والتشهير بهم والتحذير منهم، رأى أن كتبهم لا تعد من كتب العلم، وأن ما اشتغلوا به ليس علما على الإطلاق؛ من هنا كان يعتبر أن الكلام خطيئة، وأنه من الكبائر، وذلك ثابت عنه كما سيأتي.