[ليبيريا]
ليبيريا قطر يقع على الساحل الغربي لإفريقيا، وتعد ثانية أقدم دولة مستقلة يسكنها السود في العالم؛ إذ تتقدمها فقط هاييتي. أنشئت ليبيريا في عام ١٨٢٢م من قبل الأفارقة المحرّرين الذين أرسلتهم إلى هناك جمعية استعمارية في الولايات المتحدة.
مونروفيا العاصمة وأكبر مدينة في ليبيريا، وهي تقع عند مصب نهر القديس بول على ساحل المحيط الأطلسي في إفريقيا.
يبلغ عدد سكان ليبيريا نحو ٣,٠١٣,٠٠٠ نسمة. في حين تبلغ مساحتها ١١١,٣٦٩ كم٢. مناخها حار رطب.
ويعيش أكثر من نصف سكان ليبيريا (٥٥%) في الريف حيث يعتمدون على الزراعة.
يرأس الدولة في ليبيريا رئيس منتخب لفترة ست سنوات. ويقوم الرئيس بتعيين مجلس وزاري لتصريف شؤون الحكم.
أغلب السكان في ليبيريا من الأفارقة، بجانب أعداد محدودة من الأمريكيين والأوروبيين واللبنانيين وبعض الهنود الآسيويين.
يعيش نحو ٤٥% من سكان ليبيريا في المراكز والمدن. ويعيش السكان في الأقاليم الريفية (٥٥%) في قرى صغيرة.
يدين نحو ٣٠% من السكان في ليبيريا بالنصرانية، في حين نجد ٢٠% منهم مسلمين.
واللغة الرسمية في الدولة هي الإنجليزية التي تستعمل في دواوين الدولة وفي الأعمال التجارية، كما تدرّس في المدارس. ولكل مجموعة إفريقية عرقية لغة خاصة بها، وقد يتميز بعضهم بلهجات متباينة.
يشمل النظام التعليمي ست سنوات للتعليم الأّولي، وست سنوات أخرى للتعليم الثانوي. وتوجد في ليبيريا جامعة واحدة وكلية واحدة وثلاثة معاهد مهنية.
يشتغل نحو ٧٥% من العمالة في ليبيريا بالزراعة. ويشكل الإنتاج الزراعي نحو ٢٠% من الناتج الوطني الإجمالي.
وتوجد في ليبيريا أيضا مساحات واسعة من الغابات التي يتم استغلالها في قطع الأخشاب، وتصديرها أو استخدامها حطب وقود، وفي بناء المنازل.
ويعتبر الحديد أهم ثروة معدنية في ليبيريا.
المصدر: المصدر: موقع الموسوعة العربية العالمية