إن قضية المنهج قضية مهمة جدا، لا سيما في النواحي العلمية، ولقد ذخر التاريخ الإسلامي بكوكبة من العلماء كان أعظمهم قدرا وأكبرهم أثرا أوضحهم منهجا، كما واجهت الساحة العلمية عبر التاريخ مشكلات عديدة كان من أخطرها غياب المنهج الصحيح أو عدم وضوحه للمتلقين.
ومستطيع أن نخلص أهمية المنهج ودواعي العناية به من خلال النقاط الآتية:
١ - السير العلمي بخطوات سليمة متسمة بالوضوح والبيان.
٢ - اختصار الطريق للوصول إلى الغاية المشودة والهدف المرسوم.
٣ - أنه ضمان بإذن الله من التعثر والعقبات التي تحول دون الوصول إلى المقصود.
٤ - تحقيق النفع المنشود والأثر المعقود.
٥ - التزود بأهم رصيد في حياة العلماء، وما هو أهم من مجرد المعلومات، ألا وهو قضية المنهج القويم، لنسير على مسارهم الصحيح.