مر بنا أقوال مجرحيه، ولنستعرض الآن تلك الأقوال، لكي نرى مدى تأثيرها فيه.
فقول يحيى القطان: حديث عمرو واه عندنا، يريد به أن حديثه عن أبيه عن جده ضعيف فقط، بدليل توثيقه له، كما مر بنا قريبا.
أما قول الإمام أحمد:" أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإذا شاءوا تركوه "فمراده بذلك كما قال الإمام الذهبي: لترددهم في شأنه (١).
لأن العلماء اختلفوا في حديثه عن أبيه عن جده، هل هو متصل أو منقطع، وسيأتي الكلام- إن شاء الله- على هذه النقطة.
وأما قوله:"له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا".