للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثالثا: القول الراجح فيه:

مر بنا أقوال مجرحيه، ولنستعرض الآن تلك الأقوال، لكي نرى مدى تأثيرها فيه.

فقول يحيى القطان: حديث عمرو واه عندنا، يريد به أن حديثه عن أبيه عن جده ضعيف فقط، بدليل توثيقه له، كما مر بنا قريبا.

أما قول الإمام أحمد: " أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإذا شاءوا تركوه "فمراده بذلك كما قال الإمام الذهبي: لترددهم في شأنه (١).

لأن العلماء اختلفوا في حديثه عن أبيه عن جده، هل هو متصل أو منقطع، وسيأتي الكلام- إن شاء الله- على هذه النقطة.

وأما قوله: "له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا".


(١) الميزان: ٣/ ٢٦٤.