لقد اهتم العلماء – رحمهم الله تعالى – بهذا الجانب فألفوا المصنفات التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وأشارت إليها إما صراحة وإما تلميحا.
وهذا ما نجده في صحيحي البخاري ومسلم في كتاب الجهاد والسير، وكذا في كتب السنن، (١) بعضهم يسميه كتاب الجهاد، كما عند البخاري، والبعض الآخر بكتاب الجهاد والسير، كما عند مسلم، وبعضهم أفرد للجهاد كتابا، وللسير كتابا آخر كما صنع النسائي، وجمعوا كل ما يتصل بهذا الباب