للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثاني: الأذكار تحمي من المصائب قبل وقوعها وتدفعها بعد وقوعها بإذن الله.

الأذكار، والأدعية، والاستعاذة والحوقلة. من أسباب دفع المصائب قبل وقوعها ورفعها بعد وقوعها فهي وقاية وحماية وعلاج بإذن الله والأذكار تشمل القرآن الذي هو أعلاها وأفضلها والدعاء يدخل ضمن الأذكار عموما وهذه الأسباب على التفصيل.

السبب الأول: الأذكار:

المشروع للمسلم كثرة الذكر وأن يكون لسانه دائمًا رطبًا بذكر الله تعالى وقد جاء في السنة الشريفة كثير من الأذكار والحث عليه وتخصيص بعض أنواعه بالفضل.

ومن الآيات الحاثة على الذكر وبيان فضله:

قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} (سورة البقرة: ١٥٢).

وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} (سورة الأعراف: ٢٠٥).

وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} (سورة الأحزاب: ٤١).

وقوله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (سورة الأحزاب: ٣٥).