ابن كعب بن مالك. أبو عبد الله العنزي، عنز بن وائل. من حلفاء آل عمر بن الخطاب ; العدوي.
من السابقين الأولين أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا.
قال ابن إسحاق: أول من قدم المدينة مهاجرا: أبو سلمة بن عبد الأسد، وبعده، عامر بن ربيعة.
له أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم- وعن أبي بكر، وعمر.
حدث عنه: ولده عبد الله، وابن عمر، وابن الزبير، وأبو أمامة بن سهل ; وغيرهم.
وكان الخطاب قد تبناه. وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية.
قال الواقدي: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام. وكان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.
روى يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن أباه رئي في المنام حين طعنوا على عثمان، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة.
توفي عامر سنة خمس وثلاثين قبل مقتل عثمان بيسير.
جعفر بن عون: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: لما طعنوا على عثمان، صلى أبي في الليل، ودعا، فقال: اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك، فما أخرج، ولا أصبح، إلا بجنازته.