السؤال الأول: شخص يقول: لي من العمر (٨٠ عاما) ولم يشأ الله لي في هذا العمر زيارة الكعبة المكرمة ولا زيارة مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن حبي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصلي عليه آناء الليل والنهار فأراه كثيرا في منامي. واليوم لم أر إلا أن أبوح بهذا، لي منزل بسيط ولم أرزق إلا بنجل واحدة ولها نجل يتيم وسكنا معي وفاء بخدمتي ودخلي محدود وشوقي كثير لزيارة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل أبيع المنزل وأتمتع بزيارتي إلى الحبيب؟
الجواب: أولا: نرجو أن تكون رؤياك خيرا.
ثانيا: السفر لزيارة قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز والمشروع زيارة مسجده للصلاة فيه وليست بواجبة ومن زار مسجده - صلى الله عليه وسلم - شرع له أن يسلم عليه وعلى صاحبيه رضي الله عنهما ولا يجوز أن تبيع بيت مسكنك من أجلها وطاعته - صلى الله عليه وسلم - وملازمة سنته وهديه ابتغاء ثواب الله في أي زمان أو مكان من أسباب السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز