س: ما العصمة التي تعصمني من الندم إذا رأيت زميلاتي وقد تخرجن، وليكن لدى سماحتكم علما بأن جميع من حولي أبي وأمي وأخواتي وزوجي قد تركوا الأمر لي، حيث إنهم يخافون أن أترك لهم عواقب الأمور، وحيث إنني كنت أعاني من (مرض نفسي) وهذا يجعل طبعاتي متغيرة، فأخشى أن يأتي يوم ولا أطيق حياة الزوجية والفرار من المنزل؟
أما عن زواجي فما المعاملة الإسلامية التي يجب أن أكون عليها تجاه زوجي ومنزلي، وما هو الحلال والحرام في حقوق الزوجين، لقد اختلطت الأمور على كثير من الناس فيحلون هذا ويحرمون ذاك دون علم، إن إخوتي على قدر من الدين وملتزمون ولكنني أحرج من أن أسألهم في أي شيء من قبيل ذلك، وأنا لا أستطيع أن أقطع الأمر بخصوص الدراسة قطعا أكيدا فأرجو أن تساعدني سماحتك بالرد الذي يقيني شر الخطأ والمعصية، ولسوف يجزيك الله كل الخير إن شاء الله. وإن كنت أرجو من سيادتكم أن ترسلوا إلي بعض الكتب عن علاج المرض النفسي بالطريقة الإسلامية، أو عن حياة الأسرة الإسلامية وكيفية المساهمة والمشاركة في بناء مجتمع إسلامي، وكيف أستطيع المداومة على الصلاة وحفظ الصوم وحفظ النفس في كل وقت ومن كل ما يمسها، إنني محتشمة وعلى قدر من الدين والحمد لله، فرجائي من سماحتكم مساعدتي، ولسماحتكم كل الخير عند الله إن شاء الله؟