للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٩٤١٤

السؤال الثالث عشر: ما معنى الآية التالية: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} (١)؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:

ج: هذه الآية فيها بيان من الله تعالى بورود النار للبر والفاجر، ثم ينجي الله المؤمنين الذين اتقوا الشرك، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يموت لأحد من المؤمنين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم (٢)» يعني بذلك قوله سبحانه في


(١) سورة مريم الآية ٧١
(٢) صحيح البخاري العلم (١٠٢)، صحيح مسلم كتاب البر والصلة والآداب (٢٦٣٢)، سنن الترمذي الجنائز (١٠٦٠)، سنن النسائي الجنائز (١٨٧٥)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (١٦٠٣)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٧٣)، موطأ مالك الجنائز (٥٥٤).