للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الأول: حكمها:

ركعتا الفجر التي يصليهما المصلي قبل الفريضة من آكد السنن التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك، لمعاهدته صلى الله عليه وسلم على فعلها أكثر منه على سائر النوافل، ففي الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر» (١) ورغب فيهما صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنها أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» (٢)


(١) متفق عليه، رواه البخاري، ك التهجد، باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماها تطوعا ح ١١٦٩، مع الفتح (٣/ ٥٩)، ومسلم، ك الصلاة، باب استحباب ركعتي الفجر والحث عليهما ..... مع المنهاج (٦/ ٢٤٨).
(٢) رواه مسلم، ك الصلاة، باب استحباب ركعتي الفجر والحث عليهما ..... مع المنهاج (٦/ ٢٤٨).