للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التنعيم]

موضع بين مر وسرف، بينه وبين مكة فرسخان، وإنما سمي التنعيم لأن الجبل الذي عن يمينه يقال له نعيم والذي عن يساره يقال له ناعم، والوادي نعمان. ومن التنعيم يحرم من أراد العمرة. وهو الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبى بكر رضي الله عنهما أن يعمر منه عائشة رضي الله عنها فقال: " يا عبد الرحمن أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم، فإذا هبطت بها من الأكمة فلتحرم فإنها عمرة متقبلة ".

المصدر:

كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار