للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - قوله: وقد أحبته المرأة التي تكبره بخمس عشرة سنة وتزوجته إلخ ما قال: يعني بذلك خديجة بنت خويلد، فهي رضي الله عنها: لم تحبه الحب المفهوم في نظر الكاتب، والسائد في القصص الغرامية، وإنما أعجبت به، وبالبركة التي حصلت على يديه، حيث ربحت تجارتها، ورأت الخير في أعماله، وفيما على تجارتها من نمو؛ لصدقه وأمانته، حيث كان يعرف في مكة بذلك فسموه: الأمين.

وخديجة رضي الله عنها، لم تكن بعيدة عن محمد، فقد كانت