للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قريبة له، وتعرفه جيدا وعندها مال، ولا مدبر له من الرجال، فكان من المألوف أن تعرض عليه الزواج - لحكمة أرادها الله سبحانه - لأنها وجدت فيه من الصفات، ما تنعدم في غيره، من الكرم وحسن الأخلاق، وحميد السجايا، وعفة النفس والأمانة.

فكان زواجا سعيدا، وقد لاقى من بني هاشم كل سرور وبهجة، لأن فيه تكافؤا ومقاربة.