س: رجل اشترى سيارة بالأقساط الشهرية بمبلغ (٥٠٠٠٠) ريال وحاجته أصلا ليس للسيارة، بل لبعض ثمنها فباعها بمبلغ (٣٠٠٠٠) ريال، وقد أتيت إليه أطلبه مبلغ (١٥٠٠٠) ريال سلفة، فقال: لقد اشتريت السيارة بـ (٥٠٠٠٠) لكي أحصل على (١٥٠٠٠) ريال، فإذا كنت ترغب الحصول على (١٥٠٠٠) مني لا مانع لدي بشرط أن تشاركني في التسديد، فيصبح عليك نصف القسط الشهري وعلي نصفه، فما الحكم والحال كذلك؟ مع العلم بأنني سأستمر حتى نهاية الأقساط، فيصبح المبلغ الذي أدفعه (٢٥٠٠٠) ريال. جزاكم الله خيرا.
ج: شراؤك السيارة بثمن مؤجل لأجل أن تبيعها لتستفيد من ثمنها وانتفاعك بثمنها لا مانع منه، أما الشخص الذي طلب منك (١٥٠٠٠ ريال) فوافقت واشترطت على أن يساهم معك بالتسديد فتحول (١٥٠٠٠ ريال) إلى (٢٥٠٠٠ ريال) فهذا لا يجوز؛ لأن هذا ربا، بل إن هذا عين الربا.