للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - الاستمرار على الدعوة قولا وعملا وعدم الانبهار ببعض مظاهر القضاء على ظواهر الشرك:

خشي بعض العلماء أن يوصفوا بأنهم على باطل إذا سكتوا على دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب، فحسدوه على ما من الله به عليه من ثاقب الرؤية، وأظهروا العناد للحق الذي جاهد لإظهاره. واقتدوا باليهود في إيثار الدنيا على الآخرة، وناصبوه العداء.

ولكن الإمام الشيخ لم تلن له قناة، ولا خبت جذوة حماسه الإيماني، بل نصره الله بأهل الحق من العلماء والأعيان داخل الجزيرة العربية وخارجها، وكانت من فوق كل ذلك معونة الله جل وعلا الذي هداه دائما إلى الكتب النافعة فتدارسها في كل وقت،