للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دعوته الكثيرون، ليس فقط من علماء نجد وعلماء. الحرمين، بل أيضا من علماء اليمن وغيرهم، وكتبوا إليه موافقين مؤازرين مناصرين، وليس معنى ذلك أنه لم يكن هناك مخالفون فقد خالفه وعاب عليه نفر من الجهال وعبدة الخرافات الذين ولا يعرفون جوهر دين الله ولا يجدون في أعماقهم استجابة لحقيقة عقيدة التوحيد، ممن تمثلوا ضلال الآباء وجهلهم وشركهم وبدعهم وخرافاتهم، فأفاده ذلك في جلاء فكره، وتوجيه ضربته القاضية إلى كل مظاهر الشرك الخمسة وأساليبه، وهي الجهل بحقائق الدين والتوحيد، والضلال عن الصراط المستقيم، والشرك بالواحد الأحد، وتسييد البدع، والإذعان للخرافات.