فإنني بعد الفراغ من كتابة هذا البحث عن نداء الله عز وجل نبينا عليه الصلاة والسلام في القرآن، وقفت على الكثير من الثمرات المباركة والنتائج الطيبة، أجملها فيما يلي:
* أن الله عز وجل امتن على هذه الأمة ببعثة نبينا عليه الصلاة والسلام، وأنزل عليه أفضل كتبه القرآن الكريم، وأوجب على الأمة الإيمان به ومحبته وطاعته.
*عظم الله سبحانه منزلة رسوله عليه الصلاة والسلام عنده وأعلى قدره، وخصه بفضائل ومحاسن تدل على شرفه ورفعة مكانته، وأثنى عليه بها، والعلم بهذا يزيد القلب إيمانا به ومحبة وطاعة وتوقيرا له.
* وقد جاء في القرآن الكريم ما يدل على سمو مكانته، وعلو مرتبته عند ربه، ومن ذلك نداؤه بوصفه الشريف (الرسول) في موضعين، و (النبي) في ثلاثة عشر موضعا، كما نودي أيضا بوصفين مشتقين من حالته التي كان عليها، تأنيسا ولطفا به، وهما: المزمل، المدثر.
* رجحت ما اختاره المحققون من أهل العلم من أن (طه) و (يس) ليسا اسمين للنبي صلى الله عليه وسلم، إنما هما من الحروف المقطعة التي استأثر الله بمراده منها.
* جاء نداء الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: