فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وفي ختام المطاف حول حقيقة الغلو اللغوية والشرعية، وتاريخه ونشأته، ودواعيه وأسبابه، وما ورد من النصوص والأدلة الشرعية في ذم الغلو والتحذير منه.
فقد تحصل أن الغلو في معناه اللغوي يدور حول تجاوز الحد وتعديه اتفاقا، وربما أطلق عليه نقصا بطرد:"كلا طرفي الأمور ذميم".
أما الحقيقة الشرعية للغلو فهو مجاوزة الاعتدال والوسطية الشرعية في الاعتقاد والقول والفعل، والغالب الأعم تناول الغلو لذوات المعظمين، وللمقالات العقدية.
وبالمناسبة فلا تلازم بين الغلو والتطرف، كما يطلق في بعض وسائل الإعلام وفي العبارات الصحفية، غير المحررة، فإن الغلو في الواقع أخص من التطرف.
وهاهنا ملاحظة أخرى وهو أنه ربما يربط الغلو والتمسك