للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مصادر سيرته:

من أعلا الله قدره، ومنحه علما وفهما، وأجهد نفسه في أداء حق هذا العلم، فإنه سبحانه يجعل له قبولا عند الناس، واهتماما بتتبع سيرته. وقد جرت العادة بأن أول من يهتم بالعالم طلابه الملتصقون به، وأبناؤه الذين تتلمذوا عليه، سواء جلسوا معه في حياته، أو عرفوه من مؤلفاته أو نقلا عن تلاميذه بعد وفاته.

فهؤلاء هم الذين يصلون ما انقطع من حياة العلم بعد موته، ويعترفون بمكانته ونشر علمه بعد وفاته؛ لأن للعلماء دورا