س: عرفت هذا الحديث منذ زمن طويل، أعمل به غاية بلا نهاية، والحديث:" «ستفترق أمتي- هذه الأمة- على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة، وهي من كان على ما أنا عليه اليوم وأصحابي (١)»، وهكذا عرفت هذا الحديث، ولكن كنت أستذكر بعض الكتاب ورأيت هذا الحديث مع زيادة وهي وفي رواية: "كلهم في الجنة إلا واحدة" والله العظيم إن هذه الرواية قد أشكلت علي جدا، هل كلهم في النار إلا واحدة هي الحقيقة، أم كلهم في الجنة إلا واحدة؟