من القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة أنهم يعتمدون تفسير الصحابة – رضي الله عنهم – وفهمهم للنصوص، لأنهم «حضروا التنزيل، وفهموا كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -، واطلعوا على قرائن القضايا، وما خرج عليه الكلام من الأسباب والمحامل التي لا تدرك إلا بالحضور، وخصهم الله تعالى بالفهم الثاقب، وحدة القرائح، وحسن التصرف، لما جعل الله فيهم من الخشية والزهد والورع، إلى غير ذلك من المناقب الجليلة، فهم أعرف بالتأويل، وأعلم بالمقاصد. .»
وقد أثنى الله عز وجل على السابقين من الصحابة، وعلى كل من تبعهم بإحسان، وجعل اتباعهم بإحسان سبيلا إلى رضوانه، فقال تعالى: