للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ألفاظ الحديث كما ورد في طرقه كلها]

وتدور ألفاظ الحديث الأساسية في أمور أربعة، أوردها حسب الترتيب الآتي:

١ - «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أبتر ممحوق من كل بركة»، وفي رواية: «مسحوق من كل بركة».

رواه الخليلي في الإرشاد، ومن طريقه الرهاوي، ومن طريق الرهاوي السبكي في طبقاته عن أبي هريرة رضي الله عنه به.

٢ - «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ: بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر».

رواه الخطيب في الجامع، ومن طريقه الرهاوي في الأربعين، والسبكي في طبقاته أيضا، عن أبي هريرة رضي الله عنه به.

٣ - «كل كلام أو أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله فهو أبتر» رواه معمر في جامعه.

ولفظ إسحاق بن راهويه: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله عز وجل فهو أقطع».

ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة بلفظ: «كل كلام لا يبدأ في أوله بذكر الله عز وجل فهو أبتر» كلها عن أبي هريرة.

٤ - «كل كلام لا يبدأ فيه بـ: الحمد لله، فهو أجذم (١)» وهذا لفظ أبي داود، وفي نسخة منه: «لا يبدأ فيه بحمد الله».

وفي لفظ آخر: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو


(١) سنن أبو داود الأدب (٤٨٤٠)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٥٩).