وفي الختام أحمد الله عز وجل على تفضله علي بإنجاز هذا البحث.
وفيما يلي رصد لأبرز نتائجه العلمية:
١ - أن الكتاب والسنة دلا على منع الاختلاط بين الجنسين وتحريمه، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه.
٢ - أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم قد فقهوا الأدلة الشرعية الدالة على تحريم الاختلاط وامتثلوا لها، فاجتنبوا الاختلاط ومنعوه.
٣ - أن مجتمعات المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته رضي الله عنهم لم يكن فيها اختلاط بين الرجال والنساء في المساجد ومجالس العلم بالصورة التي يريدها دعاة الاختلاط؛ لأن الرجال كانوا في ذلك العهد يصلون في مقدمة المسجد، وتبقى النساء في مؤخرته للصلاة، وسماع الخطب والمواعظ، وتعلم أحكام الدين، مع عنايتهن بالحجاب، وإخفاء الزينة، والتحفظ من كل ما يثير الفتنة.