للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[علي بن عاصم (د، ت، ق)]

ابن صهيب، الإمام العالم، شيخ المحدثين، مسند العراق أبو الحسن القرشي التيمي مولى قريبة أخت القاسم بن محمد بن أبي بكر الواسطي.

ولد سنة سبع ومائة فهو من أسنان سفيان بن عيينة.

وروى عن: حصين بن عبد الرحمن، وبيان بن بشر، ويحيى البكاء، وعطاء بن السائب، وسليمان التيمي، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم، وحميد الطويل، ومحمد بن سوقة، ومطرف بن طريف، وعاصم بن كليب، وسهيل بن أبي صالح، وإسماعيل بن أبي خالد، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وبهز بن حكيم، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، والجريري، وعمارة بن أبي حفصة، وعبيد الله بن عمر، وأبي هارون العبدي، وخلق سواهم.

وعنه: يزيد بن زريع مع تقدمه، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وعلي بن الجعد، ومحمد بن حرب النشائي وزياد بن أيوب، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن الأزهر، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عيسى المدائني، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وعبد بن حميد، وعبد الله بن أيوب المخرمي، ويحيى بن جعفر البيكندي، ويحيى بن أبي طالب، ويعقوب بن شيبة، ويوسف بن عيسى المروزي، وعمرو بن رافع، وعيسى بن يونس الطرسوسي، وهارون بن حاتم، وموسى بن سهل الوشاء والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وخلق كثير.

قال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن عاصم على اختلاف أصحابنا فيه، منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك، وتركه الرجوع عما خالف فيه الناس، ولجاجته فيه وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه، واشتباه الأمر عليه في بعض ما حدث به من سوء ضبطه، وتوانيه عن تصحيح ما كتب الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذه القصص، وقد كان - رحمه الله - من أهل الدين والصلاح، والخير البارع، شديد التوقي، وللحديث آفات تفسده.